مكتب بريد توشكى

توشكى – TOCHKA

تبعد توشكى عن القاهرة  876 كيلو متر  وكانت ذات إتساع في الحقول وكثرة النباتات بالقرب من النهر مما جعل المرعى متوافر وجذاب لكثرة الحشائش الطبيعية وحقول الذرة والكشرنجيج والنخيل والدوم عبر منظر فريد وجميل بكل مقاييس الخضرة والروعة والجمال مع النيل والسواقي الدائرة باستمرار.

توشكى في العصر الفرعوني: تدل بعض الدلالات الأركيولوجيه التي عثر عليها منتشرة على جانبى خور توشكى وخاصة في المناطق الحوضية المنخفضة نسبيا عما حولها من الأراضي وهي عبارة عن بعض آلات طحن الغلال والحراب وآلات القطع المصنعة من حجر الصوان بالإضافه إلى تراكمات متقاربة من الأحجار التي تدل على وجود مدافن تحتها، أن ثمة شعوب تنتمي إلى حضارات ما قبل التاريخ قد نزحت من عمق الصحراء إلى منخفضات توشكى. وفى توشكى عثرت البعثة الأمريكية (Pennsylvania and Yale) على خاتم من الطين لقدر من الفخار من الأسرة الأولى. وتدل البيانات التاريخية التي وجدت في المنطقة بمعرفة بعثة جامعة “بنسلفانيا” ضمن بعثات إنقاذ آثار النوبة أن الامير “حقا نفر” أمير مدينة عنيبة أيام الملك “توت عنخ أمون” قد عاش في توشكى وزامل الملك في الدراسه حيث تعلم مع أبناء الأمراء في طيبه “الأقصر” كما توجد له صورة في مقبرة “حوى” نائب الملك في كوش ويعرف أن توشكي بها مقابر لكل مراحل التاريخ ودارت فوق أرضها معركة وموقعة توشكي الشهيرة في 3 أغسطس عام 1889م بين القائد عبدالرحمن ود النجومي قائد قوات المهدية والجيش الأنجليزي المصري والذي قتل فيها القائد عبدالرحمن ود النجومي في المعركة مع كثير من قوات المهدية لذلك نصب للمعركة نصب تذكاري كدليل وشاهد علي تلك المعركة الحربية.

طوابع مكتب بريد توشكى