أسيوط – ASYUT – ASSIOUT
هي أكبر مدن صعيد مصر وعاصمة محافظة أسيوط، تبعد عن القاهرة 360 كم. ويوجد بها أول وأكبر جامعة إقليمية وهي جامعة أسيوط، وفرع جامعة الأزهر بكلياتة العلمية والدينية المختلفة.
في عهد الفراعنة كانت أسيوط قاعدة للإقليم الثالث عشر، وكان يسكنها نائب الملك، وفى عهد الإغريق قسمت مصر إلى الدلتا، ومصر الوسطى، ومصر العليا، وكانت أسيوط عاصمة مصر العليا، كما كانت عاصمة للقسم الشمالي في عهد الرومان، وفى عهد محمد على قسمت مصر إلى سبع ولايات إحداها تضم جرجا وأسيوط، وسميت “نصف أول وجه قبلي” وعاصمتها أسيوط. كما توجد بمنطقة القيسارية بمدينة أسيوط ثلاث وكالات إسلامية أثرية ترجع إلى العصر العثماني، وهي: “وكالة ثابت” و”وكالة لطفي” و”وكالة شلبي”. وقد شُيدت هذه الوكالات على الطراز المعماري العثماني. حيث يتوسطها فناء مستطيل الشكل وسقفها به نافذة كبيرة للإضاءة والتهوية وتتكون الوكالة عادة من طابقين الأسفل منه للدواب وتخزين البضائع في غرف والطابق العلوي للمعيشة والإقامة المؤقتة للتجار القادمين من المدن البعيدة. وقد لعبت الوكالات دورا هاما في الناحية الاقتصادية والتجارية حيث كانت أسيوط نقطة تجارة هامة في ذلك الوقت حيث إنها كانت بداية لدرب الأربعين الذي يصل إلى إقليمي دارفور وكردفان.
الزراعة: تشتهر بإنتاج القطن والقمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة الموالح والرمان والمانجا والعنب والموز. بالإضافة إلى المنطقة المزروعة بالسمسم والفول السوداني التي تشتهر بها قرية بني محديات وخاصة العقب الرمان بمنفلوط.
الصناعة: تساهم محافظة أسيوط في النشاط الصناعي بصناعات كبرى مثل الأسمنت والسماد وتكرير البترول والأدوية وحلج وغزل الأقطان وقد تم إنشاء 6 مناطق صناعية بمراكز المحافظة. من مصانع محافظه أسيوط شركة أسمنت أسيوط (سيمكس CEMEX) وهي شركة مكسيكيه ومن أكبر شركات صناعة الاسمنت.وتوجد شركتا سيد و(T3A) وهما شركتا أدوية مصريتان. كما تشتهر أسيوط بصناعة الأكمه والمفروشات منذ القدم، وبها مصانع لحلج القطن.
السياحة: توجد بالمحافظة 38 منطقة جذب سياحي، فرعونية وقبطية وإسلامية وحديثة، منها منطقة آثار مير، ومنطقة آثار الهمامية، ودير المحرق بالقوصية، ودير السيدة العذراء بدرنكة، ومسجد الفرغل بأبوتيج، والمسجد الأموي، ومسجد المجاهدين، وقناطر أسيوط ومحمية وادي الأسيوطي.
طوابع مكتب بريد أسيوط