الفيوم – FAYOUM-FAYUM
تبعد مدينة الفيوم عن القاهرة 101 كم. وتنقسم إلى حيين سكنيين تفصلهما ترعة بحر يوسف الذي ينتصف مدينة الفيوم، كما يتبعهما ضاحيتي قحافة ودار الرماد. وتشتهر المدينة ومراكزها بأنها مركز تجارى هام يضم ديوان المحافظة وفروع الوزارات كما تشتهر قراها بصناعات منتجات النخيل والسجاد، وكذلك زراعات التين الرمادي وتفريخ الدواجن.
التاريخ: كانت الفيوم في عهد الفراعنة جزءاً من المناطق العشرين من مقاطعات الوجه القبلي وكانت عاصمة أهناسيا وحينما ازدهرت أصبح اسمها برسين أي بيت التمساح الذي كان يعبد في ذلك الوقت كما تتوافر فيها البيئة الريفية والساحلية والصحراوية والحضرية – لذا تعتبر الفيوم إحدى مناطق الجذب السياحي في مصر وقد جاء الاسم في النصوص المتأخرة من العهد الفرعوني بايوم بمعنى البحيرة أو الماء ثم ورد في القبطية فيوم وفى العربية الفيوم بعد إدخال أداة التعريف.
أهم المعالم: تعتبر الفيوم من أغنى المحافظات المصرية بمقومات سياحة المحميات حيث يوجد بها محميتي وادي الريان ووادي الحيتان اللتان أدخلتا حديثا في قوائم التراث العالمي كما توجد بالمحافظة بحيرة قارون، وهي بحيرة مالحة نتيجة تسرب مياه الري المحملة بالأملاح إليها وتعد من أهم محطات هجرة طيور السمان إذ تتجمع بأعداد غفيرة في الشتاء نظرا لدفء الجو كما تحتوي على أسماك البلطي والبوري وسمك موسى وبعض أنواع الروبيان وأيضا هناك العديد من القرى السياحية المطلة عليها وبها العديد من الفنادق، وبانوراما شكشوك وجزيرة البط أيضا كان يوجد متنزه عين السليين وهو متنزه داخل حدائق الفاكهة ويحتوي على عين كبريتية لكنها نضبت منذ فتره.
الأنشطة الاقتصادية بالفيوم: الزراعة وهي النشاط الاقتصادي الأول بالمحافظة ومن أكثر المحاصيل إنتاجا القمح والذرة والطماطم وبنجر السكر والمانجو والتين والبلح. والصناعات الفخارية والخوص.
التجارة: وتتركز في مدينة الفيوم في مناطق وسط المدينة وتشتمل على الملابس والإلكترونيات والهواتف النقالة والمأكولات.
الصيد: وذلك لانتشار المجارى المائية وبحيرة قارون ووادي الريان.