رأس البر- RAS ELBAR
رأس البر منطقة صغيرة توجد على ساحل البحر المتوسط. تبعد عن دمياط 22.8كم، وعن القاهرة 195كم، وهي تتبع محافظة دمياط ويوجد برأس البر التقاء نهر النيل ومصبه بالبحر المتوسط وهو ما يعرف باللسان.
تاريخ رأس البر:
بدأ تاريخ رأس البر منذ عام 1823م حيث كان مشايخ الطرق الصوفية وأتباعهم بدمياط يسيرون بجموعهم نحو الشمال مع النيل للاحتفال بمولد (الجربى) بمنطقة الجربى جنوب رأس البر. وكان التجار يفدون إلى رأس البر لمقابلة سفنهم العائدة من رحلاتهم وهنا شاهدوا أول طلائع المصيف ممثلة في هؤلاء المتصوفين واستمر الجميع في هذا المكان الهادئ الجميل الذي يبعث في النفس روعة التأمل وطمأنينة التعبد.
كما اعتادت بعض الأسر أن تخرج أيام الصيف في سفن شراعية على النيل وترسو أمام رأس البر وتقضى النهار في النزهة والصيد والرياضة فراقهم جوها وشيدوا لهم أكواخاً من حصر البردي. في عام 1865م اتخذت رأس البر (مصطافاً) وتدرج مع عشش قليلة متفرقة مصنوعة من حصر البردي إلى صفوف منظمة بين شاطئ النيل والبحر ثم إلى عشش تقام على أرضيات من الخشب والبناء. وفي عام 1902م وضعت للمصيف أول خريطة هندسية بسيطة موضحاً بها مواقع العشش وأرقامها والأسواق وغيرها. وتقرر تأجير أرضه.وإضاءة طرقه بالفوانيس وتسيير مراكب نيلية لنقل المصطافين والبريد من دمياط إلى رأس البر والعكس. اليوم وعلى الخريطة السياحية لمصر أصبح مصيف رأس البر من أعظم مصايف الجمهورية. ومن أهم المصايف السياحية الهامة بمحافظة دمياط.