القصير- KOSSIR
تبعد عن الغردقة 145 كم وعن القاهرة 590 كم. وبدأت الملكة حتشبسوت رحلتها الاستكشافية إلى بلاد بونت. كما كانت موقعا للتنقيب عن الذهب في عصور الفراعنة وفي القرن السادس عشر حكمها السلطان سليم الأول الذي ما يزال تمثاله موجودا في وسط المدينة، وكانت للقصير أهمية استراتيجية حربية، واليوم تعتبر منتجعا سياحيا هادئا بشواطئها الرملية ورياضاتها المائية ومياهها الصافية وشعابها المرجانية مثل منطقة الوزر الكيلو 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، إضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات. و كانت مركزا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس لآداء الحج. توجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة بنيت في عام 1799م كذلك يوجد بها ضريح الشيخ أبي الحسن الشاذلي الذي أنشئ عام 1892 م في عهد عباس حلمي الثاني. يوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة ويوجد بها آثار فرعونيه ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادى الفواخير.