الإسماعيلية – ISMAILIA
تقع على الضفة الغربية لقناة السويس تقريبا في منتصف المسافة بين بورسعيد شمالا والسويس جنوبا. تبعد عن القاهرة 143 كم. يزداد عرض القناة عند الإسماعيلية ليضم بحيرة التمساح وهي أحد البحيرات المالحة المتصلة بالقناة.
وتنقسم المدينة إلى 3 أحياء: حي أول (المطل على القناة)، حي ثاني (إلى الغرب من الحي الأول)، حي ثالث (إلى الغرب من الحي الثاني).
أهم المعالم: هيئه قناة السويس- قيادة الجيش الثاني الميداني. الإسماعيلية تكونت من خليط شكلته ثلاثة تكتلات أو هجرات رئيسية، تدفقت في وقت واحد متزامنة مع افتتاح قناة السويس، وظهور المدينة الجديدة على شاطئ بحيرة التمساح التي كانت بحاجة إلى سكان يصنعون مقومات الحياة اليومية. فجاء إليها عمال الحفر من صعيد مصر ثم أصبحوا من أهل المدينة الجديدة.
الحي العربي: وهو الحي الذي كان يسكنه المصريون الذين شاركوا في حفر قناة السويس وأيضا حفر ترعة الإسماعيلية. وحين بناء المدينة في أواسط القرن التاسع عشر، فقد كان معظم ساكنوها ممن حفروا قناة السويس.
الحي الغربي: صمما جغرافيا لكي يكون مماثلا لباريس حيث أطلقت على المدينة اسم “باريس الصغيرة”. وقد سكن في هذا الحي الأجانب وقادة شركة قناة السويس، ويتجلى في مظهره حتى الآن كثرة الأشجار والتصميم المعماري الفرنسي والغربي بوجه عام ويطلق عليه الأهالي حي (الإفرنج). ومعظم من يعيش الآن في الحي الإفرنجي هم من العاملين في شركة قناة السويس الحاليين، حيث تخصص لهم الشركة مساكن لحين فترة المعاش.
تشتهر مدينة الإسماعيلية بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وهوائها حيث تجذب إليها الزائرين من المصريين والأجانب خاصة في فصل الربيع وفى الأعياد.
معظم سكان المدينة ليسوا من سكان الإسماعيلية الأصليين قبل عام 1967م، حيث هجر السكان الأصليون البلدة بعد نكسة 1967م واحتلال القوات الإسرائيلية لشرق المدينة على قناة السويس. لكن عند العودة مرة أخرى بعد معركة العبور في عام 1973م، اختلط الكثير من المحافظات المجاورة مثل الشرقية بالعائدين، لبناء المدينة المدمرة من جديد.