1 أكتوبر/ تشرين الأول 1963 بمناسبة حملة اليونسكو للحفاظ على الآثار النوبية.
وقد طبعت بالحفر الضوئي بمصلحة المساحة.
أُصدرت طوابع في 1 اكتوبر 1963، حملة اليونسكو العالمية لإنقاذ اثار النوبة التاريخية
قام المجلس التنفيذي لهيئة اليونسكو بدارسة تقرير قام بإعداده مجموعة من الخبراء الدوليين، ودار موضوع التقرير حول جدوى إنقاذ أثار النوبة ومن ثم أصدرت هيئة اليونسكو نداءًا هامًا إلى العالم للمشاركة المالية والفنية لإنقاذ آثار النوبة. وصدر هذا النداء في الثامن من مارس سنة 1960 وكان بداية لمشروع غير مسبوق في التاريخ، وكانت المصاعب عديدة منها أن علماء الآثار يسابقون الزمن لإجراء الحفائر التي تمت في ظروف مناخية غير مواتية وكان عليهم التغلب على ذلك بشكل أو بآخر، وكان هناك العديد من المشاريع الضخمة التي يستلزم دراستها بهدف إنقاذ الآثار وتحسبًا لآية مشاكل هندسية ربما تظهر فيما بعد.
واستمرت جهود الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة قرابة العشرين عامًا ولكن مع مرور الزمن تحققت أهدافها، وقام ما يقرب من أربعين بعثة أثرية من دول العالم المختلفة بعمل الدراسات العلمية للمواقع الأثرية، تم خلال ذلك فك ما يقرب من اثنين وعشرين أثر ونُقلوا إلى مواقع جديدة