وقد تم اختيار طابع رائع لتهنئة الملك فؤاد بعيد ميلاده الثامن والخمسين. وربما تم هذا الاختيار على غير المعتاد حيث قام على التاريخ الهجري الإسلامي والتي وفقا لها كانت الذكرى الستين لميلاده (1284هـ -1344هـ)
طبعت تلك الطوابع بالحفر الضوئي photogravure بواسطة مطبعة هولندية تدعى Maatschappij, (مقاول هولندي من الباطن لصالح شركة Harrison & Sons بلندن)
والدته هى الزوجة الثالثة للخديوى اسماعيل (الاميرة فريال هانم) وعند بلوغه السابعة من عمره الحقه والده بالمدرسة الخاصة بقصر عابدين، والتى انشأها لتعليم ابنائه، واستمر بها ثلاث سنوات، ثم سافر بعد ذلك الى إيطاليا.
عانى فؤاد أثناء فترة إقامته في إيطاليا فسافر إلى تركيا من أجل مقابلة السلطان عبد الحميد والتوسط حتى يعود لمصر، وبالفعل أمر السلطان بعودته إلى مصر وألحقه بالعمل في الجيش المصري. وبعد عودته إلى مصر عام 1890 عني بشئون الثقافة ورأس اللجنة التي تولت مهمة تأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية عام 1906، ثم صعد ليعتلي العرش عقب وفاة أخيه السلطان حسين كامل عام 1917، وكان من المفترض أن يتولى كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كامل العرش خلفاً لوالده إلا أن السلطات البريطانية تدخلت من أجل تنصيب أحمد فؤاد على عرش مصر.