جردت إنجلترا حملتها على مصر بقيادة الجنرال فريزر، وكانت على اتفاق مع محمد بك الألفي أن يؤيدها ويشد أزرها على أن تكفل للماليك الاستيلاء على حكومة البلاد. لكن مصر لم تستسلم لتلك الغزوة، بل قاومتها بكل ما أوتيت من حول وقوة، وظهرت الأمة بذات الروح التي نهضت بها ازاء الحملة الفرنسية أي بروح المقاومة والبذل والتضحية والدفاع والمحاماة عن الديار حتى انتهت الحملة بالخيبة والفشل وكان لمدينة رشيد الحظ الأوفر في هزيمة تلك الحملة.
الرئيسية / الطوابع المصرية / البريد التذكاري / التذكاري الملكي / الذكرى المائة والخمسون للنصر على القوات البريطانية في رشيد 1957
شاهد أيضاً
إعادة فتح قناة السويس 1957
في يوليو عام 1956 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس، والذي تسبب في …