مشتول السوق – MASHTOL ELSUIK
تبعد عن الزقازيق 39.9 كم وعن القاهرة 44.5كم، وهي من المدن القديمة بمصر حيث إن عمرها أكثر من ألف سنة وكان اسمها قديما مشتول الطواحين. ولقد ذكرت مدينة مشتول السوق في كثير من الكتب والمعاجم القديمة فلقد ذكرها كل من ياقوت الحموي في معجم البلدان وقال أنها مدينة حسنة العمارة تبعد 18 ميلا عن عين شمس وبها طواحين تجهز الغلال وترسل للقاهرة. وكذلك ابن دقماق في كتابة الانتصار لواسطة عقد الأمصار وكذلك التحفة السنية في أسماء البلاد المصرية لابن الجيعان وكذلك في المعجم الجغرافي لمصر. وكانت عبارة عن عدة أحياء منفصلة وبمرور الوقت صارت متصلة وصارت وحدة واحدة وقد دارت فيها أحداث تاريخية قديمة منذ الفتح الإسلامي في زمن عمرو حيث كان بها مسجد كبير يدعى مسجد عمرو بني على أنقاضه مسجد سيدي محمد الأربعين وبها حي يسمى الجبخانة وهو اسم تركي يعني مخزن السلاح وقد كان هذا في العهد العثماني وقد أقيم بها أيضا سوق شهيرة في العهد العثماني كانت تُعقد يوم الاثنين لذلك أطلق عليها اسم مشتول السوق وقد ذكرت في كثير من كتب التاريخ.
كما كانت وحدة محلية تابعة لمركز بلبيس ثم تم فصلها عن مركز بلبيس في السبعينيات 1979م وتم تحويلها إلى مدينة ومركز مشتول السوق ولها قرى تابعة لها إداريا وتشتهر بزراعة الغلال التقليدية واشتهرت بزراعة الكتان مدة طويلة وهي ملاصقة لحدود محافظة القليوبية وتبعد عن القاهرة بـ 35 كيلومتر تقريبا.