باب الخلق – Bab El Khalq
باب الخلق. أُنشئ في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب عام (639 هـ – 1241)، وكان يُعرف باسم “باب الخرق”، ونظراً لاستهجان السكان من اللفظ، أمر الخديوي إسماعيل بتغيير اسم الميدان إلى “باب الخلق”. تتكوّن منطقة باب الخلق من مجموعة من الأحياء التي تمّ إنشاؤها خلال حكم الدولة الفاطمية، وكانت بداياتها عبارة عن فضاء بدون بنايات؛ تضم العديد من الآثار التي تُعبّر عن الدولة الفاطمية والأيوبية وأصبحت وجهة حية لمصر الإسلامية أمام العالم، عام 1880 رأت حكومة الخديوي توفيق أن الأهالي سيضرون بالأثريات المتناثرة بالمنطقة، لذا قرّرت الدولة حفظها في المساجد، لأن المنطقة في ذلك الوقت تعرّضت للانهيار نتيجة العوامل الجوية، فلم يبق بها سوى ضريح “السعادة” للملك المعز لدين الله، وعلى رأسهم جامع الحاكم بأمر الله الذي تحوّل بعد ذلك إلى دار للآثار العربية تحتوي على العديد من التحف الفنية. وفي يوليو 1952 قامت الحكومة بتغيير الاسم من دار الآثار العربية بباب الخلق إلى متحف الفن الإسلامي، باعتباره من الأماكن الأثرية التي عبّرت عن تميّز الفنون الإسلامية، يوجد في باب الخلق دار للكتب والكتبخانة، والتي يرجع إنشاؤها إلى عام 1870 بدرب الجماميز، بعد صدور أوامر إلى علي باشا مبارك ناظر المعارف وقتها بجمع الكتب والمخطوطات الإسلامية لوضعها في دار خاصة للكتب.